عادت الإيطالية ديسيريه مانكوري، أو كما يطلق عليها أمينة الإيطالية، من روما إلى محافظة الفيوم بمصر، رفقة زوجها المصري محمد جمال وذلك بعد أزمة انفصالهما الشهيرة أواخر العام الماضي بسبب مشاكل بينهما.
كانت الزوجة الإيطالية انفصلت عن زوجها، بسبب خلافات أسرية نشبت بينهما بسبب والدتها، وشهدت الفترة الماضية كواليس مثيرة حول علاقتهما، وتجدد الأمر في الفترة الأخيرة بعودتهما.
وكشفت أمينة الايطالية على احتجاز والدتها لها في المنزل تحت حراسة الكلاب عقب سفرها إلى ايطاليا، قائلة: «الكلاب بتنام مع أمي في أوضة واحدة، وعددهم 14 كلبا»، مضيفة أنها وأولادها كانوا ينامون في غرفة واحدة بها سريران فقط.
وقالت امينة في تصريحات نشرتها صحيفة المصري اليوم: «أنا كنت عيانة، كنت هموت ورجلي وجعاني، ورحت المستشفى، قالولي إن في حاجة في ضهري، عشان كنت بقف علطول عشان بنضف للكلب»، مضيفة «كنت بعيط وأمي نايمة، ومش بتفكر في إني عيانة ولا بتجيبلي العلاج».
وتابعت أمينة: «كنت باكل مرة واحدة بس في اليوم، والفطار مفيش، وكنت ببقى عايزة قهوة تاني بيقولولي مفيش»، مضيفة أن «الأكل بتاعي كانوا بيدوه للكلب».
وقالت: «الصبح الكلاب كانت بتعمل حمام في الأرض، وأنا اللي كنت بنضف على طول وبكنس وبمسح».
وعند سؤالها عن سبب سوء معاملة والدها لها ولأولادها قالت «أنا وأخويا متربيين مع واحدة تانية، هي زي أمي بس، وهي مكانتش بتحب محمد جوزي خالص».
وذكر كريم ابن امينة أن والدته كلما كانت تفتح الباب لكي تهرب، كانت تجد الكلاب في انتظارها وتنبح عليها، مضيفا «أول ما الكلاب تهوهو ماما كانت بتدخل وبتخاف أصلا، لأن الكلاب ممكن تعض أي حد، لأن الكلاب مش واخدة تطعيم ولا حاجة، هما سايبنها حراسة علشان لما حد يطلع الكلاب بتهوهو، في كلاب منهم تعض وفي كلاب لا، وفي كلاب طولي وشرسة».
فيما قال محمد جمال زوج امينة إن السبب الرئيسي لرفض والدة أمينة زواجه من ابنتها هو أنها «عنصرية جدا حتى ضد أولادها»، و«السبب الثاني هي ست مادية جدًا»، موضحا أن والدة أمينة كانت تأمل في انفصاله عن ابنتها، طمعًا في الحصول على بعض المزايا والمعونات من الحكومة الايطالية .
وأجاب جمال عن كيفية الهرب من إيطاليا والقدوم إلى مصر مع زوجته وأولاده، قائلا «أنا دخلت 3 حروب، أول حرب حاربت لحد ما عرفت أولادي فين وأجيبهم من غير الأم، والحرب الثانية هي إني إزاي أعاقب الناس دي، اللي هددوني إني لو مبعدتش عنهم هيقتلوني كمان، فأنا دلوقتي دخلت في حرب مع الحكومة وإزاي أهرب من الحكومة، وعملت لهم أسطوانات ووثقت كل حاجة قبل ما أروح لهم».
وتابع جمال: «أنا لو كنت روحتلهم فاضي كنت شيلت القاضية دي واتبهدلت، بما إني بقى أجنبي والولاد اتاخدوا مني كمان»، مضيفًا أن «بعد رجوع الأولاد بشهر، كانت الأم هناك مش بتدي البنت اللي هي سارة لأمينة، ولو كانت عاوزة تخرج تجيب حاجة من السوبر ماركت أو كدا، كان لازم عربية ينتقلوا بيها، ومكنتش بتخرج أبدًا بسارة بنتها»، موضحا أن امينة استطاعت الهرب عندما سألت أمها الخروج لزيارة أخيها، فأعطت الأم الطفلة لها، لتهرب امينة بلا رجعة، وتعود إلى مصر.
وأعلن زوج أمينة محمد جمال في وقت سابق عودة زوجته السيدة ديسريه مانكوري أو كما يطلق عليها أمينة الإيطالية، بعد أن تركته وذهبت بصحبة أبنائها الأربعة إلى بلدها الأم منذ ما يقرب من شهر.
وتعود قصة زواج محمد جمال، ابن قرية تطون التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، وأمينة زوجته مُنذ فترة، حيث جمعتهما قصة حُب استمرت 16 عامًا، أثناء مقابلتهما داخل مستشفى في إيطاليا