تسببت معدلات التضخم الأكثر ارتفاعا منذ 40 عاما في ضرر كبير بالعائلات الامريكية حيث كشف استطلاع جديد ان ثلاثة أرباع الأمريكيين متوسطى الدخل إن أرباحهم لا تكفي لدفع تكاليف معيشتهم.
قال جلين ويليامز، الرئيس التنفيذي لشركة Primerica الخدمات المالية التي اجرت الاستطلاع إن الأمريكيين من الطبقة المتوسطة يتعرضون الآن لضغوط مالية أكبر مما كانوا عليه في بداية الوباء واستطلعت آراء ما يقرب من 1400 شخص في شريحة الدخل تلك في أوائل يونيو حول آرائهم وعاداتهم المالية.
وبحسب شبكة ان بي سي، القوة المالية للأسر الأمريكية هي مفتاح الاقتصاد الأمريكي ، بالنظر إلى أن الإنفاق الاستهلاكي يساهم بثلثي الناتج المحلي الإجمالي، لكن ارتفاع أسعار كل شيء من البنزين إلى محلات البقالة يضعف ميزانيات الأسرة ، حيث وجدت شركة الخدمات المالية أن 7 من كل 10 مستهلكين متوسطي الدخل يخفضون نفقاتهم بسبب التضخم.
وقال ويليامز: "لقد فعلنا ذلك في بداية الوباء لتعقب الأسر ذات الدخل المتوسط ، وهناك مستوى أعلى من القلق بشأن أوضاعهم المالية مما كان عليه في ذلك الوقت ، للتعامل مع التضخم والخوف من الركود".
وجدت Primerica أن المزيد من الأمريكيين من ذوي الدخل المتوسط يعتمدون على بطاقات الائتمان للبقاء واقفة على قدميها، وقالت الشركة إن حوالي 29% ممن شملهم الاستطلاع قالوا إن ديون بطاقات الائتمان الخاصة بهم زادت في يونيو ، مما يعكس أعلى حصة منذ بدء الدراسة.
وقال ويليامز: "إنهم يستخدمون بطاقات الائتمان لسد الفجوة" ولكن كلما طال ذلك ، زادت الديون وهذا يخلق عقبة يصعب التغلب عليها في المستقبل".