10 أغسطس 2022 (شينخوا) "لا يوجد انسحاب للاعتصام حتى تتحقق كل المطالب". بهذه الكلمات لخص ابراهيم الجابري القيادي في التيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر موقف التيار الصدري من الاعتصامات في محيط البرلمان قبل نحو عشرة ايام.
في 30 تموز / يوليو ، اقتحم الآلاف من أتباع الصدر مبنى البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء شديدة التحصين ، للمرة الثانية واستقروا هناك لعدة أيام ، لكن الصدر أمرهم بالانسحاب من داخله والبقاء في محيطه.
وكان الصدر دعا في 3 آب / أغسطس إلى حل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة وإصلاح العملية السياسية ، داعياً أبناء الشعب العراقي للانضمام إلى المتظاهرين ، مؤكداً أن الاعتصام لن ينسحب إلا بعد تلبية مطالبهم.
وقال في كلمة خاطب فيها العراقيين "أنا واثق من أن معظم الناس سئموا الطبقة الحاكمة بأكملها ومن بينهم البعض المنتمون للتيار الصدري". ثم عملية انتخابية ديمقراطية مبكرة بعد حل البرلمان الحالي.
وأيد دعوة الصدر رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي ، وهادي العامري زعيم تحالف الفتح المحسوب على الإطار التنسيقي الذي يضم غالبية الأحزاب الشيعية.
رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ، وحيدر العبادي ، رئيس الوزراء الأسبق ، وهادي العامري زعيم تحالف الفتح المحسوب على الإطار التنسيقي الذي يضم غالبية الأحزاب الشيعية.
لكن نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون ورئيس الوزراء العراقي السابق رفض دعوة الصدر مشترطا عودة مجلس النواب لعقد جلساته قائلا "لا حل للبرلمان ولا تغيير في النظام". ولا انتخابات مبكرة الا لعودة مجلس النواب الى الانعقاد وهو الذي يناقش هذه المطالب ".
وفي هذا السياق ، قال الجابري لوكالة أنباء ((شينخوا)) وهو يقف وسط عشرات المتظاهرين "هؤلاء المتظاهرين عازمون منذ أكثر من أسبوع على إحداث التغيير المنشود الذي يخدم الشعب العراقي بكافة طوائفه دون تمييز طائفي أو عرقي".
واضاف ان "الاعتصامات ستستمر حتى تتحقق كل المطالب سواء على مستوى مجلس النواب وازالته او على مستوى ازالة الفاسدين بدءا بكل الفاسدين".
وشدد الجابري على استمرار الاعتصام حتى يقرر الصدر ، قائلا: "الاعتصام سيستمر ، وستبقى الكلمة الاخيرة للزعيم العراقي مقتدى الصدر.