أعلن تحالف أوبك+ أنه سيخفض إنتاج النفط بمقدار 2 مليون برميل يوميا، حسبما أعلن كارتل النفط وحلفاؤه الأربعاء، مما قد يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الغاز مرة أخرى بعد عام من الأسعار المضطربة في المضخة.
ويأتي القرار بعد أن شهد الصيف ارتفاعات كبيرة في أسعار النفط والغاز وسط الغزو الروسي لأوكرانيا. واتجهت الأسعار نحو الانخفاض من يوليو إلى منتصف سبتمبر، وسعى الرئيس جو بايدن إلى خفض أسعار الغاز، والضغط على محافظ الأمريكيين، قبل انتخابات التجديد النصفي.
وأعلن حلف أوبك+، الذي تعد السعودية زعيمه الفعلي، القرار في فيينا بالنمسا الأربعاء.
لكن الأسعار بدأت تتجه نحو الارتفاع في الأسابيع الأخيرة وسط زيادة الطلب وقضايا التكرير في الولايات المتحدة يوم الأربعاء ، وبلغت الأسعار 3.83 دولار ، وهو أعلى مستوى منذ أواخر أغسطس." الاختلافات الإقليمية في أسعار الغاز صارخة في الوقت الحالي ، حيث تصل الأسعار على الساحل الغربي إلى 6 دولارات للجالون وأعلى ، في حين أن تكساس ودول ساحل الخليج لديها أسعار تنخفض إلى أقل من 3 دولارات في بعض المناطق" ، قال أندرو جروس ، المتحدث باسم AAA ، في بيان يوم الاثنين.
وقال إن ما لا يقل عن ست مصافي في كاليفورنيا تخضع للصيانة ، وهناك إمدادات محدودة من خطوط الأنابيب إلى الساحل الغربي من مواقع شرق جبال روكي.
لاحظ المحللون السياسيون وجود علاقة قوية بين أسعار الغاز ومعدل تأييد بايدن، حيث يركز الناخبون على أسعار الغاز كبديل للتضخم وبالتالي حالة الاقتصاد.
ويقول محللو وول ستريت إن إدارة بايدن من المرجح أن تتصدى لتحرك أوبك من خلال الإفراج عن المخزونات من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي للولايات المتحدة، وحتى تعزيز ما يسمى بمشروع قانون نوبك الذي من شأنه معاقبة الدول الأخرى المنتجة للنفط من خلال فتحها أمام دعاوى مكافحة الاحتكار.
وتتألف أوبك+ من 13 دولة مصدرة للنفط و11 دولة حليفة غير عضو، بما في ذلك روسيا.