عاد أوباما إلى البيت الأبيض للمرة الأولى منذ خمس سنوات لحضور حدث رعاية صحية
نبدأ عرض الصحف البريطانية من تقرير لهولي باكستر في الإندبندنت أونلاين، بعنوان "عاد أوباما إلى البيت الأبيض مع بايدن، ليؤدي خدمة المعجبين بعلاقة الصداقة. لكن هل هذا كاف"؟
وتقول الكاتبة "وقع الناس في حب صداقة أوباما وبايدن إلى حد كبير. نشرت قصص عن الثنائي الرائع على ما يبدو في كل مكان. نشرت هاربرز بازار مؤلفا من 21 صفحة حول 'الرومانسية الملحمية' لباراك وجو، يوضح بالتفصيل رحلات الغولف، وتقاسم وجبات الغداء، وحضور مباريات كرة السلة معا، وعناق حميم بعد فوزهما بفترة ولاية ثانية".
وتعتبر الكاتبة أن "هناك شيئا مؤثرا حقا في الصداقة. عندما فاجأ أوباما بايدن بالميدالية الرئاسية للحرية في عام 2017 وأصبح بايدن غارقا في المشاعر. بايدن هو ذلك النوع من الرجال الذين تعني لهم أمريكا واستعراضها كل شيء حقا، رجل قضى معظم حياته في رحلات مكوكية بين سكرانتون وديلاوير والعاصمة. لقد قدّم له أوباما أفضل هدية يمكن أن يحصل عليها، حتى قامت البلاد بعمل أفضل وصوتت له رئيسا، بالطبع".
"ومع ذلك، كان أوباما صامتا في الغالب خلال الانتخابات الرئاسية لبايدن، وأيّده في وقت متأخر عندما كان منشغلا في مناقشة زملائه الديمقراطيين. كان العالم متعطشا للمزيد من علاقة الصداقة القديمة. وهذا الأسبوع، قدّم العم جو وباراك بعض خدمات المعجبين"، تشير الكاتبة.
وتوضح باكستر "عاد أوباما إلى البيت الأبيض للمرة الأولى منذ خمس سنوات لحضور حدث رعاية صحية. كان هناك لأنه كان المهندس الأصلي لقانون الرعاية بأسعار معقولة. لقد كانت الدعوة لأوباما علامة احترام. معدلات التأييد الخاصة بالرئيس الـ 46 بحاجة إلى بعض التعزيز"
وتذكر الكاتبة أن بايدن "تحدث عن أسباب دخول الناس السياسة، و'التخريب' الذي حاول زملاؤه الجمهوريون ممارسته على قانون الرعاية الصحية لمدة 12 عاما".
وتعلّق "لقد كان خطابا قصيرا وغير ملحوظ، لكن الفوز الحقيقي كان بإعادة إشعال علاقة الصداقة على خشبة المسرح. قال بايدن في النهاية، بينما كان يتقدم لتوقيع الأمر التنفيذي 'باراك، سأذكرك أنه ميكروفون ساخن'. لقد كانت إشارة إلى ما قاله بايدن على ميكروفون ساخن أن أوباماكير كانت 'صفقة كبيرة' في عام 2010".
وتختم "عودة العم جو وأوباما. ولكن مع انخفاض معدلات تأييد بايدن إلى 35% وقرب انتخابات التجديد النصفي، فإن الكثير من الديمقراطيين يتساءلون: هل ستكون كافية"؟