: تحتفي مؤسسة تحقيق أمنية بيوم الأمنية العالمي الذي يُصادف 29 أبريل من كل عام وذلك بالتزامن مع احتفالات
مؤسسة تحقيق أمنية العالمية التي ساهمت حتى الآن بتغيير حياة أكثر من 520 ألف
تُهدّد حياتهم على مدى 42 عاماً في ما يقرب من 50 دولة في جميع أرجاء العالم.
طفل من المُصابين بأمراض خطيرة
كما تتزين مبنى المؤسسة في أبوظبي بالأزرق، وشارك في هذه الاحتفالات العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة بتوجيهات من المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي مثل استاد هزاع بن زايد في العين، ياس مول، بوابة الشرق مول ومارينا مول، وقلعة الفجيرة ، برواز دبي، جامعة خليفة أبوظبي وإضافة إلى جميع فنادق فيرمونت في كافة أرجاء الدولة.
بهذه المناسبة، قالت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان مستشار رئيس الدولة سمو الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة "تحقيق أمنية":
"عندما نقوم بتحقيق أمنية الطفل، فنحن بذلك نمنحه الأمل ونُساعد على تحسين صحته النفسية، فالأمنية هي نقطة تحوّل في رحلة الطفل العلاجية التي تفتح الباب أمام إمكانيات مُهمة وغير متوقّعة. وبذلك نُمكّن الأطفال المرضى من استعادة طفولتهم والأخذ بيدهم نحو تجربة الفرح التحويلي".
وأضافت سمو الشيخة: "يتزامن احتفالنا بيوم الأمنية العالمي مع شهر رمضان الكريم، شهر الخير والبركة، والذي يُثبت خلاله جميع المقيمون على أرض إمارات الخير بأن العطاء أصبح ثقافة مجتمعية، ونهجاً مغروساً في نفوس الجميع يُسارعون من خلاله إلى تقديم المعونات لرسم الابتسامة على وجوه أطفالنا المُصابين بأمراض خطيرة تُهدّد حياتهم. فمحاربة الطفل لمرض خطير ليست أمراً مرهقاً جسدياً فحسب، إنها في الواقع صدمة أيضاً للطفل وعائلته، وتحقيق الأمنية يُشعل شرارة الأمل ويفتح عالماً واسعاً من الاحتمالات أمام الطفل وعائلته. نحن نعلم تماماً بأن تحقيق الأمنية يمنح الطفل القوة العاطفية، ويُعيد إليه الأمل بالحياة، فالأمنية تبدأ بالأمل والأمل يبدأ بأيادي أهل الكرم التي تزرع الخير والمحبة
ووجّهت سموها أسمى أيات التهنئة والتبريكات إلى قيادة الإمارات الرشيدة وجميع القاطنين على أرض إمارات الخير بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المُبارك، داعية المولى عزّ وجلّ بأن يحفظ الإمارات حكومة وشعباً وأن يُديم عليها الأمن والأمان والصح