أظهرت نتائج أعمال للربع الثاني نشرتها يوم السبت ثلاث شركات سيارات ألمانية أن مشكلتي نقص الرقائق الإلكترونية وسلاسل الإمداد تتسببان في تراجع المبيعات في سوق السيارات الأمريكية.
وأعلنت شركة فولكس فاجن أنها باعت 78 ألفا و281 سيارة جديدة في الولايات المتحدة في الربع الثاني، بتراجع بنحو الثلث عن نفس الفترة من العام الماضي
وجاءت نتائج فولكس فاجن في نصف العام أيضا ضعيفة حيث تراجعت المبيعات بنسبة 32% لتصل إلى 143 ألفا و279 سيارة في الأشهر الستة الأولى من عام 2022 .
وسجلت شركة "بي ام دبليو" تراجعا حادا في المبيعات الأمريكية حيث باعت 78 ألفا و905 سيارات من العلامة التجارية "بي ام دبليو"، بتراجع بنسبة 3ر18% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وألقت الشركة اللائمة في هذا التراجع على مشكلات الشحن رغم أنها أشارت إلى زيادة مبيعات السيارات متعددة الاستخدامات. وانخفضت مبيعات سيارات "ميني" التابعة لمجموعة "بي ام دبليو" بمقدار النصف تقريبا.
كما تراجعت مبيعات شركة أودي التابعة لفولكس فاجن بنسبة 28% إلى 48 ألفا و49 سيارة في الأشهر الثلاثة التي انتهت بنهاية حزيران/ يونيو. وبالنسبة لمبيعات الشركة في ستة أشهر، فقد تراجعت مبيعات أودي بنسبة 31% إلى 83 ألفا و554 سيارة.
وكانت الشركة الألمانية الوحيدة التي حققت زيادة في المبيعات، هي شركة "بورشه" التابعة أيضا لفولكس فاجن، والتي سجلت زيادة بنسبة 8ر2% في المبيعات في السوق الأمريكية.