فلسطين والمضابط: المزيد من الشيء نفسه ولكن….؟! – موقع الأول نيوز الأخباري (alawalnews.com)
مهمّ ومثير! علمتُ أن شخصية أكاديمية فلسطينية في إحدى الجامعات الأوروبية قد اهتمت بإرسال ما كتبتُه هنا عن بيان "دعم حقوق الشعب الفلسطيني" (راجع/ي البوستين الأخيرين) إلى صاحب المبادرة، الأخضر الابراهيمي، شخصيًا. كما بادرت هذه الشخصية الأكاديمية إلى نشر المقال في بعض المواقع العربية، فنشر اليوم في موقع "الأول نيوز" وسينشر تباعا في موقعين آخرين. ولفتت هذه الشخصية الأكاديمية انتباهي إلى حقيقة أن من بين أوائل الموقعين على البيان عدداً كبيراً (14) من المسؤولين في "مؤسسة الدراسات الفلسطينية" (بيروت ورام الله)، في مقدمتهم صاحب المبادرة إلى هذا البيان، الجزائري الأخضر الإبراهيمي، الذي هو "عضو مجلس الأمناء" في هذه المؤسسة، ومعه من "مجلس الأمناء" أيضاً كل من: اللبناني طارق متري (رئيس المؤسسة) والفلسطينيون كميل منصور (أمين سر المؤسسة) وحنان عشراوي ورشيد الخالدي والمصري جميل مطر والبحريني علي فخرو والعراقي ضياء عزاوي. ثم يليهم الفلسطيني خالد فراج، مدير عام المؤسسة، وعدد من "الزملاء" فيها ("الزملاء هم خبراء في مجالاتهم ويعملون في مؤسسة الدراسات الفلسطينية أو تربطهم علاقات وثيقة بها"، كما ورد في تعريفهم على موقع المؤسسة) هم: الفلسطينيون ماهر الشريف وسليم تماري ورائف زريق واللبناني الياس خوري والسوري منير فخر الدين (الجولان). وتضم قائمة الفلسطينيين الآخرين الموقعين على البيان من عندنا هنا كلاً من: محمد بركة، رئيس "لجنة المتابعة"، النائبتين عايدة توما سليمان وهبة يزبك، د. محمود يزبك وحسن جبارين، مدير "عدالة"، وأمير مخول، إضافة إلى سياسيين عرب حاليين وسابقين من بينهم: عمرو موسى (وزير خارجية مصر وأمين عام "الجامعة العربية" سابقاً) وإياد علاوي (رئيس حكومة العراق سابقاً) وطاهر المصري (رئيس حكومة الأردن ورئيس مجس أعيانه سابقاً) وصلاح الدين مزوار (وزير خارجية المغرب سابقاً) وأحمد ولد تكدي (وزير خارجية موريتانيا سابقاً و"رئيس مكتب المصالح الموريتانية في تل أبيب" بين 1995 و 1999 ثم سفير موريتانيا في إسرائيل من 1999 حتى 2009) ووليد جنبلاط. في هذه "المتاهة" ينبغي البحث عن مصادر الدعم والتمويل وربط خيوطها السياسية.