استقالت وزيرة الثقافة البريطانية نادين دوريس رسميًا، بعد أقل من عام على تعيينها، وذلك تزامنًا مع حصول ليزا على منصب رئيسة الحكومة البريطانية.
قالت دوريس لقناة «ITV News» إنه عرض عليها البقاء في هذا الدور من قبل رئيسة الوزراء الجديدة في البلاد ليز تروس، لكنها قررت أن تغادر «بعد الكثير من البحث عن الذات». لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت دوريس ستتخلى عن منصبها كعضو في البرلمان أم لا.
عُينت دوريس وزيرة الثقافة في تعديل وزاري كبير في سبتمبر 2021، إذ حلت محل أوليفر دودن.
دوريس، روائية سابقة، شغلت منصب عضو البرلمان عن ميد بيدفوردشير منذ 2005. قبل أن تعمل كسكرتيرة للثقافة، شغلت منصب وزيرة الصحة العقلية ومنع الانتحار وسلامة المرضى.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن نائب وزير الشؤون الأمنية بوزارة الداخلية ستيفن ماك بارتلاند، ومسؤول أمانة مجلس الوزراء البريطاني نايجل آدامز استقالتهما.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، في رسالة عن قراره الاستقالة.
فازت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز بمنصب رئيسة وزراء بريطانيا، أمس الاثنين، لتصبح بذلك ثالث امرأة تتولى ذلك المنصب في تاريخ المملكة المتحدة.
ولدت مارى إليزابيث «ليز» تروس، في مدينة أوكسفورد، جنوب وسط المملكة المتحدة، في يوم 26 يوليو عام 1975، لأسرة يسارية، إذ كان والدها أستاذا جامعيا في الرياضيات وأمها ممرضة ومدرّسة وناشطة سياسية يسارية.
النقلة النوعية في مسيرتها السياسية جاءت مع تولي رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون، الذي عيّنها وزيرة دولة للبيئة والأغذية والشئون الريفية ما بين عامى 2014 و2016، فكانت أصغر وزيرة في الحكومة بعمر 38 سنة.
تنقلت ليز بين الحقائب الوزارية المتعددة، حيث عُيّنت وزيرة للعدل في حكومة تيريزا ماي، وذلك قبل أن تدعم ترشح جونسون لخلافة ماي في منتصف 2019 لرئاسة حزب المحافظين، بعد استقالة ماي.
في حكومة بوريس جونسون كانت وزير دولة للتجارة الخارجية ورئيس مجلس التجارة، ووزيرة لشئون المرأة والمساواة في سبتمبر 2019، ثم وزيرة دولة للشئون الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية في 15 سبتمبر 2021، لتصبح أول وزيرة خارجية من حزب المحافظين، وثاني امرأة تجلس على هذا المقعد.