نزل الملك تشارلز الثالث وولي عهده الأمير ويليام للانضمام إلى الأشخاص الذين يصطفون في طوابير لرؤية نعش الملكة، بانتظار تقديم احترامهم الأخير لها، لكن اللفتة الملكية قوبلت أيضا بلفتة شعبية لطيفة، عندما تلقى الملك هدية لها دلالة من إحدى السيدات.
وخرج الملك وابنه الأكبر في جولة مرتجلة، وتصافحا وتبادلا كلمات التعازي مع المشاركين، حيث توقفا مع البعض لفترة وجيزة.
التقط الكثيرون صوراً وتحاشدوا عند الحواجز المعدنية، متحمسين لتبادل كلمة مع الملك ووريث العرش، كما هتف العديد منهم "حفظ الله الملك" و "حفظ الله أمير ويلز" و "نحبك يا ويليام".
وفي حادثة طريفة قدمت إحدى النساء قلما للملك تشارلز، وذلك على إثر مشهد انفعاله الغريب خلال حفل تنصيبه ملكا، حيث أزعجه القلم عند بدء التوقيع.
كما استفسر أمير ويلز عما إذا كان المنتظرون دافئون بما يكفي، وأخبرهم أنه يأمل أن يسير الطابور سريعا، ممازحا أحدهم بالقول: "لديك يد دافئة جدا".
وقبل الجولة، كان الملك تشارلز قد شكر موظفي خدمة الطوارئ على عملهم خلال فترة الحداد، حيث التقى بمفوض شرطة العاصمة لندن السير مارك رولي.