رغم وصول الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن إلى منطقة "عدم التلاقي" إلا أن الأخير لا يزال يراه غير مستحيل

وقال بايدن ردا على سؤال للصحفيين اليوم الخميس حول احتمال لقائه ببوتين، على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا:، "سننظر في هذا الأمر".

تعليق بايدن فتح باب التساؤلات حول دور هذا اللقاء حال عقده، في وقف الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ فبراير/شباط الماضي.

ويخالف الرئيس الأمريكي بذلك ما سبق أن أعلنه البيت الأبيض من أن عقد مثل هذا الاجتماع غير ممكن.

ولا تزال خطط بوتين وبايدن للتوجه إلى إندونيسيا غير مؤكدة، حيث كانت واشنطن قد أعلنت أنه إذا توجه بوتين إلى قمة مجموعة العشرين فينبغي أن يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فيها أيضا، رغم أن بلاده ليست عضوا في المجموعة.

من ناحية أخرى، قال بايدن اليوم الخميس إنه واثق في أنه سيعقد لقاء مع نظيره الصيني شي جين بينج، إذا شارك الأخير في قمة بالي.

وتستضيف جزيرة بالي الإندونيسية قمة العشرين يومي 15 و16 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وما زال حضور بوتين وشي للاجتماعات غير مؤكد إذ إن الحرب في أوكرانيا، عزلت الرئيس الروسي دوليا، فيما قيد الرئيس الصيني تحركاته الخارجية منذ بداية أزمة فيروس كورونا.

ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية وسياسية على موسكو، وتقود تحركا غربيا مضادا لها.