قبل 100 عاما تعثر طفل صغير يبلغ من العمر 12 عاما يدعى «حسين عبدالرسول»، أثناء جلبه المياه إلى عالم المصريات «هاورد كارتر» وفريقه من الأثريين، في حجر ضخم بوادي الملوك بالأقصر، وكان هذا الحجر الخطوة الأولى التي أدت إلى اكتشاف أذهل العالم أجمع ولا يزال، إنه اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
و يعد اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ امون السبب الرئيسي لشهرته حيث وجدت سليمة وكاملة بلا أي تلف .
طفولة الفرعون
هو أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر والده الملك «إخناتون» موحد الآلهة في مصر القديمة، ووالدته لم يستدل على اسمها حتى الآن
وكانت الملكة «نفرتيتي» زوجة الملك إخناتون الرئيسية، ولأن الملكة لم تنجب سوى الفتيات فقد اضطر الملك أن يتزوج أخته «الصغيرة» لتنجب له «توت عنخ أمون» وريث العرش.
كما تزوج الملك «توت عنخ أمون» أخته الغير شقيقة «عنخ إسن أمون» وهي بعمر 13 عامًا بينما كان هو بعمر 8 سنوات فقط.
إنجازات الفرعون الصغير
برغم فترة حكمه التي لم تتجاوز الـ 10 سنوات إلا أنه قام بالعديد من الإصلاحات في تماثيل وأعمدة معبدالكرنك، كما أنشأ المراكب المقدسة وشيد قصر «ملايين السنين» على الضفة الغربية والذي يعد لغزًا أخراً يضاف إلى مجلد فرعوننا الصغير حيث أن مكانه تحديداً لم يستدل عليه حتى يومنا هذا
كذلك يرجع الفضل إليه في تهدئة ثورة «تل العمارنة» والتي قامت بسبب رغبة أبيه الملك «إخناتون» في توحيد الآلهة وعبادة إله واحد هو «أتون» كما نقل العاصمة من طيبة إلى المنيا، فنقل الملك «توت عنخ أمون» العاصمة مرة أخرى إلى طيبة كما أقنعه وزيره خبر خبرو رع آي«بضرورة تعدد الآلهة مما ساعد على عودة الحياة لمسارها الطبيعي