بكين 7 نوفمبر 2022 (شينخوا) رفع البنك المركزي الأمريكي معدل الإقراض القياسي بواقع 0.75 نقطة مئوية الأسبوع الماضي، وهي الزيادة الرابعة والارتفاع السادس المسجل هذا العام، ما رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح ما بين 3.75 بالمئة و4 بالمئة، وهو الأعلى خلال 15 عاما.
وقال البنك إن مثل هذه الزيادات ضرورية لتخفيف التضخم المرتفع القياسي. ومع ذلك، قبل أن يكون للسياسات القاسية السابقة المتعلقة بالعملة صدى في الداخل، فقد أحدثت بالفعل الفوضى على مستوى العالم نظرا لهيمنة الدولار على النظام النقدي والتجاري على الصعيد الدولي.وفي أعقاب ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، عانت العديد من الدول من انخفاض قيمة عملاتها وتدفقات رأس المال إلى الخارج، وارتفاع تكاليف خدمة الديون والتضخم المكثف الناتج عن عوامل خارجية، لدرجة أن البعض وقع في أزمة عملة أو ديون.-- هيمنة الدولارلقد صيغ مصطلح "الامتياز الباهظ" عام 1965 من جانب وزير المالية الفرنسي آنذاك فاليري جيسكار ديستان للتحسر على الممارسات الأمريكية المتمثلة في استخدام هيمنة الدولار من أجل المصلحة الذاتية.وتم إنشاء النظام النقدي الدولي الذي يتسم بالدولار الأمريكي المهيمن بعد اتفاقية "بريتون وودز" عام 1944. ومنذ ذلك الحين شنت واشنطن حروبا وفرضت عقوبات ضد أي منافس لفرض هيمنة الدولار.وفي الثمانينيات، عندما سعت اليابان سريعة النمو إلى الحصول على مكانة دولية أعلى للين، فرضت الولايات المتحدة اتفاقية بلازا، والتي تسببت في ارتفاع قيمة الين بشكل كبير أمام الدولار، ما مهد الطريق لـ "عقد ضائع" من تباطؤ النمو والانكماش في اليابان.
متابعة القراءة