المونديالية تحتفظ بالعديد من اللاعبين، الذين دخلوا وغيّروا مسار المباريات، وقد تكون الحاجة للبدلاء من خلال ركلات الترجيح، سواء أكانوا حراساً أم لاعبين مسددين، كما قد تكون الحاجة للاعب بأدوار هجومية، إذا كان الفريق خاسراً أو لأدوار دفاعية إذا كان فائزاً، وكل هذا وفق رؤية المدرب، الذي يعرف كيف يوظف الطاقات التي بين يديه.
كفة متوازنة
المباريات دون بدلاء تجعل الكفة غير متوازنة أحياناً، فقبل مونديال 1970 كان اللاعب يكمل المباراة وهو مصاب، أو يخرج فيلعب أحد الفريقين بزيادة عددية وكانت مبررات الخسارة واضحة ومقنعة، وكثيرة هي الحالات التي جعلت المنتخبات تكمل المباريات بنقص عددي.
فمثلاً أصيب الحارس الفرنسي ثيبو، بعد عشر دقائق من افتتاح مونديال 1930 أمام المكسيك، فخرج وحل محله زميله المدافع شانترل، وإيطاليا استفادت من إصابة الإسباني بوتشي بمباراة الإعادة 1934 وفازت.
كما يتذكر البرازيليون خروج بيليه مصاباً أمام البرتغال 1966، ولذلك كان التبديل واحداً من القوانين المؤثرة إيجاباً في اللعبة.
التبديل الأول
أول تبديل في نهائيات كأس العالم
1970
الاتحاد السوفيتي
بوزاتش بدلاً من سيربريانيكوف
المسجل الأول
1970
باساجورن
المكسيك
بمرمى السلفادور«83»
خروج البديل
1970
لوبيز سالجادو
المكسيك
أمام السلفادور «76»
كانت أول حالة للاعب بديل يتم استبداله.
التبديل الأسرع
2006
إنجلترا
خروج أوين أمام السويد «4»
1998
إيطاليا
خروج نيستا أمام النمسا «4»
الطرد الأسرع لبديل
1998
الدنمارك
ويجهورست
أمام جنوب إفريقيا
بعد 2:53 دقيقة من دخوله الملعب
البديل المطرود
1978
هولندا
نانينجا
أمام ألمانيا الغربية
أول بديل يتعرض للطرد وكان ذلك في الدقيقة 88.
الإنذار الأسرع