أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ترشحه للسباق إلى البيت الأبيض مما ينذر بحملة صعبة لمعسكر الجمهوريين الذين أضعفتهم الانتخابات الأخيرة.
كما تنذر إعادة ترشحه بتكرار للانتخابات الرئاسية التي جرت في 2020 خاصة بعدما أكد جو بايدن مؤخرا "نيته" الترشح لولاية ثانية.
ووعد ترامب بـ «عودة» أميركا، ورسم صورة مثالية لفترة ولايته الأولى متحدثاً عن دولة تعيش بسلام وازدهار واحترام على الساحة الدولية.
على العكس من ذلك، هاجم الرئيس السابق الذي كان يرتدي ربطة عنق حمراء تقليدية، بقسوة سجل خليفته الديموقراطي جو بايدن.
وتحدث بسخط أمام صف من الأعلام الأميركية عن بلد غارق في العنف والجريمة، تخنق الأسعار المرتفعة الأسر الأميركية فيه ويعبر «ملايين» المهاجرين غير الشرعيين حدوده مع المكسيك.
واتهم رجل الأعمال السابق في خطابه، الذي استمر أكثر من ساعة بقليل، بايدن بأنه «يجسد إخفاقات اليسار وفساد واشنطن».
وقال أيضاً إن الرئيس الديموقراطي «يقودنا إلى حافة حرب نووية»، في إشارة إلى الدعم الأميركي لأوكرانيا.
وأضاف «في غضون عامين، دمرت إدارة بايدن الاقتصاد الأميركي».
وأضاف «بالفوز، سنبني أفضل اقتصاد على الإطلاق».
وأوضح أن «الشوارع المعبدة بالدماء في مدننا التي كانت ذات يوم عظيمة هي بؤر للجرائم العنيفة»، وتعهد «باستعادة وتأمين حدود أميركا».
وقبل لحظات من الخطاب، قدم ترامب ترشيحه للانتخابات الرئاسية لعام 2024 إلى السلطات الانتخابية، وهي خطوة رسمية أولى.
وقال لأنصاره «لن تكون هذه حملتي... ستكون حملتنا»، مكرراً رغبته في «تطهير» واشنطن، حسب صيغته في تسمية النخب المكروهة في العاصمة الفيديرالية.