استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية، الملكة صوفيا ملكة إسبانيا والوفد المرافق لها، وكان في استقبالها الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، والذي اصطحبها والوفد في جولة تفقدية تعرفت خلالها على مبنى الاستقبال بالمتحف والمنطقة المطلة على بحيرة عين الصيرة والمسرح المكشوف وكذلك المصبغة الأثرية الفريدة التي يعود اكتشافها للعصر الفاطمي.
كما عرفها "غنيم" بالقاعات المختلفة للمتحف ومقتنياته المتميزة والتي تحكي تاريخ الحضارة المصرية مع عصور ما قبل التاريخ وحتي العصر الحديث، بالاضافة إلى الأنشطة الثقافية والتراثية والفعاليات والمعارض الفنية التي ينظمها ويستضيفها المتحف من أجل تعظيم دوره الثقافي والفني والتوعوي.
واصطحب محمد مختار كبير الأثريين بالمتحف، الملكة والوفد المرافق لها في جولة داخل القاعات المختلفة بالمتحف تعرفت خلالها عن قرب على كنوز المتحف الأثرية التي تؤرخ الحضارة المصرية في أزهى عصورها وتبرز إبداعات المصري القديم بقاعة العرض المركزي وقاعتي المومياوات الملكية والنسيج المصري.
وعقب انتهاء الزيارة قدم الدكتور أحمد غنيم الهدايا التذكارية للملكة والتي حرصت على التقاط الصور التذكارية بالمتحف تخليدا لهذه الزيارة، مدونة كلمة في دفتر الزيارات الخاص بالمتحف، أعربت عن سعادتها البالغة بزيارة هذا الصرح العظيم وعن إعجابها بالحضارة المصرية. كما أكدت في كلمتها عن تطلعها على استمرار التعاون والتنسيق بين إسبانيا و مصر من خلال إطر وآليات التعاون المختلفة بما يخدم المصالح المشتركة في مختلف المجالات.