اقترح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو زيادة أعداد الجيش الروسي إلى مليون ونصف مليون جندي، وأشار إلى تعزيز أعداد المقاتلين الروس في أوكرانيا، متحدثاً عن اكتشاف أخطاء بعد بدء العملية العسكرية، خصوصاً إبان استدعاء المقاتلين للتعبئة الجزئية.

وذكر شويغو، في كلمته خلال الإعلان عن استراتيجية روسيا العسكرية في 2023، أن المستحقّات التي يتقاضاها المجنَّدون الإجباريون هي المستحقات نفسها التي يتقاضاها المتعاقدون.

إلى ذلك قال شويغو إن «الناتو أنفق 97 مليار دولار لدعم أوكرانيا عسكرياً».

وأضاف: «نواجه تحالفاً غربياً مع استمرار تدفق الأسلحة والخبراء لأوكرانيا… الغرب يسعى لابتزاز روسيا وإطالة أمد الأعمال القتالية في أوكرانيا».

وإذ لفت إلى أن «المستفيد الأكبر من هذه العمليات الولايات المتحدة الأميركية التي تستفيد من إضعاف شركائها في أوروبا»، قال: «جزء من الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة الأميركية لأوكرانيا يصل إلى الأسواق حول العالم».

وأضاف أن «الكثير من الوسائل العسكرية الأميركية تذهب لمساعدة أوكرانيا، بما في ذلك 70 قمراً صناعياً عسكرياً، علاوة على أقمار صناعية أخرى متعددة الاستخدام».

كما أشار إلى أن روسيا تقوم بعمليتها العسكرية الخاصة من أجل الدفاع عن المواطنين من الإبادة الجماعية.

وأكد أن القوات الروسية تواصل قصف البنية التحتية العسكرية الأوكرانية وقدراتها القتالية، مشدداً على أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة بسبب الضربات الروسية.

المصدر: الشرق الأوسط