أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، دعم واشنطن للعملية السياسية في السودان بقيادة أبنائه.
كما أضاف في بيان أن بلاده تحث جميع الأطراف على الانخراط سريعاً وبنية حسنة في "حوار هادف" لحل القضايا العالقة.
بدوره، دعا رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان كل الأطراف إلى عدم إهدار ما وصفه "فرصة تاريخية" لتوحيد الصف ووضع أسس وحدة وبناء الدولة السودانية، مشيرا إلى أن هذه الفرصة حصل عليها الشعب السوداني بعد "تضحيات جسيمة".
ودعا في خطاب ألقاه السبت، لتوحيد الصف وتجاوز الخلافات ووضع أسس لوحدة وبناء الدولة السودانية.
وقال البرهان في خطابه "يتحتم علينا توحيد الصف والكلمة وتجاوز الخلافات والصراعات بالحوار الجاد والموضوعي".
كما أضاف أنه يتطلع لتوسيع قاعدة التوافق السياسي وذلك "لتمهيد الطريق لخطوات أُخرى وتهيئة البلاد للانتخابات العامة بنهاية الفترة الانتقالية".
وأكد البرهان التزام المجلس بخروج المؤسسة العسكرية نهائيا من العملية السياسية. ايه.
وقال البرهان إن "الإقصاء وعدم الاستماع إلى مطالب الآخرين وفرض الوصاية من فئات محددة من قطاعات الشعب" سيضع وحدة وأمن البلاد في خطر كبير.
يذكر أن المكونان العسكري والمدني في السودان توصلا أوائل ديسمبر/كانون الأول الجاري لاتفاق إطاري يمهد الطريق لفترة انتقالية تمتد عامين وتنتهي بخروج الجيش من الساحة السياسية، في بادرة انفراجة على ما يبدو للأزمة السياسية في البلاد.