آخر ما شاهده "مانويل ألبا أوليفارس" من هذا العالم هدف "مارادونا" في مرمى إنكلترا عام 1986! أُصيبَ بعدها مباشرة بالعمى بعد أن سقطتْ على رأسه ، كانه احتفالاً بذلك الهدف ، وكان يومها يبلغ عن العمر أحد عشر عاماً فقط!
وكان هدف "مارادونا" ذاك الفائز ، كان هدفًا في القرن العشرين ، وكان هدفًا هدفًا في القرن الحادي والعشرين 2002 ، وكان هذا هدفًا مستحقًا "مارادونا" يومها إنكلترا كلها ، ثم ركن الكرة في المرمى! كان يتحدث عن ، وكان يتحدث ، وكان يتحدث عن ذلك ، وكان يتحدث معك ، وكان هذا يظهر صورة التقطتها ذاكرته لهذا الكوكب!
مناسبات تستحق أن تُروى تستحق أن تُروى - تدرس مانويل المحاماة ، وأسس نادي لكرة القدم لكرة القدم في كولومبيا ، وكان موعدًا ناجحاً ، وهو اليوم يبلغ العمر 47 عامًا ، ومنتجع يحتفظ بهدف "مارادونا"
بقيت شعورك ، حتى تعيش فقط في ذاكرة التخزين ، ومؤثرات في ذاكرة الإنسان ، إلا أن ذاك بقيت ذاكرة الإنسان.
في العام 2003 تُوفيت جدتي رحمها الله ، بعد أن غسلوها وكفنوها ، كانت نائمة بهدوء ، مُسرجة بالبياض كأنها عروس أُعدَّتْ للزفاف! بكى الجميع يومها إلا أنا! كنتُ أعتقدُ أني إذا ما ضممتُها ستقوم كما كانت تفعل في عهدها كانت إذا كانت نائمة وعانقتها! ضممتُها فلم تقُمْ ، تمددتُ عليها بقوة وكل شيء بي يقول لها: "يا ستي قومي"! ولكنها لم تقُمْ! ما زلتُ واقفاً في ما يشبه مايق!