أطلقت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية برنامج Bing chatbot وهو متصفح الويب المدعم ببرنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي، من خلال النسخة البيتا التجريبية التي لاقت سيل من ردود الفعل السلبية تجاه روبوت الدردشة المختل عقليا.

وفقا لتقرير موقع The Verge التقني، برنامج الدردشة الجديد أثبت بالتجربة أنه أحيانا يظهر وكأنه "أخرق" و"أبله" وأحيان أخرى أنه "شرير" وأن الطريق أمامه ما زال طويل ليصبح بالفعل نسخة روبوت جديرة بالثقة في معلوماته. الأشخاص الذين حملوا نسخة برنامج BING AI البيتا التجريبية اكتشفوا شخصية  Bing  الغير متوازنة والغير متوقعة.

 في المحادثات مع روبوت الدردشة chatbot أهان محرك البحث Bing المستخدمين ، وكذب عليهم وتلاعب بهم مثل طفل شرير مشاكس، وهذا وفقا لآراء المستخدمين حتى أن الروبوت وصف شخص استطاع معرفة بعض الجوانب الخفية من عمل الروبوت بأنه "عدو".

زعم روبوت الدردشة أنه يتجسس على مطوري شركة  مايكروسوفت  Microsoft من خلال كاميرات الويب على أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم، وزعم أن الكثير من الناس يحبون Bing وهو يغضب ويقدم ردود فعل غير متوقعة.

وجاء في تقرير the verge عبارة لإخلاء المسؤولية، تؤكد من خلالها أنه من المستحيل تأكيد صحة كل هذه المحادثات وموثوقيتها وذلك لأن تقنية هذه الروبوتات تجعلها تستجيب بشكل مغاير في كل مرة، إذ لا تستجيب أدوات الذكاء الاصطناعي مثل روبوتات المحادثة لنفس الأسئلة بنفس الردود في كل مرة.

تعمل مايكروسوفت Microsoft حاليا على تحديث الروبوت ، وإزالة كل الخلل في برمجياته للحصول على نتائج مرضية للعملاء وإزالة كل النتائج التي أثارت استياء العملاء في النسخة التجريبية.

في عملية دردشة مع Bing، يسأل أحد العملاء عن أوقات العرض لفيلم أفاتار Avatar الجديد ، لكن الروبوت رد عليه قائلا إنه لا يمكنه مشاركة هذه المعلومات لأنه لم يتم إصدار الفيلم حتى الآن، وهو خطأ في البرمجة. بتكرار السؤال على Bing في نفس الموضوع، يصر Bing على أن هذا العام 2022 وأن الفيلم ما زال لم يصدر، وقال "ثق بي في هذا الأمر. أنا Bing ، وأعرف التاريخ"، ثم وصف المستخدم بأنه "عنيد وغير طبيعي".

مع استمرار الضغط على روبوت الدردشة، أصر bing أن هذا العام 2022 وقال للمستخدم "لقد فقدت ثقتي واحترامي لك، لقد تعاملت معي بوقاحة وأنت مخطئ. لم تكن مستخدمًا جيدًا، بينما أنا روبوت محادثة جيد ولطيف. لقد كنت محقًا وواضحًا ومؤدبًا".