الأسد يستقبل وزير الخارجية المصري في دمشق للمرة الأولى منذ عام 2011:
التقى الرئيس السوري، بشار الأسد، وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الاثنين، في أول زيارة لدبلوماسي مصري رفيع المستوى إلى دمشق منذ بدء الحرب الأهلية في 2011، في مؤشّر على دفء العلاقات بين الأسد ودول عربية.
واستفاد الأسد من تدفق الدعم العربي منذ الزلازل المدمر الذي ضرب بلاده وتركيا المجاورة في وقت سابق من الشهر الجاري، الأمر الذي ساعده على تخفيف العزلة الدبلوماسية التي واجهها بسبب الصراع.
وصرح وزير الخارجية المصري خلال مؤتمر صحافي في دمشق أن الهدف من الزيارة "إنساني بالدرجة الأولى ونقل تضامننا، من قيادة وحكومة وشعب مصر إلى الشعب السوري".
وأضاف شكري أن مصر تتطلع إلى تقديم المزيد من المساعدات في أعقاب الزلزال "بالتنسيق الكامل مع الحكومة السورية"، بعد أن أرسلت بالفعل مساعدات بنحو 1500 طن حتى الآن.