وبينما يكافح العالم للحد من انبعاث ثاني أكسيد الكربون وتقليله منذ عقود، ركزت العديد من الشركات بدلاً من ذلك على تطوير تكنولوجيا لإزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.
المجال ولا يجب أن تكون ضحايا الاحتباس الحراري دائماً".
يتردد بعض العلماء في التركيز كثيراً على التقنيات الجديدة والناشئة مثل التنقية المباشرة للهواء من الكربون لأنهم يخشون أن يؤدي ذلك إلى تراجع جهود خفض انبعاثات الكربون من قبل الحكومات والأفراد.
ولكن مع تزايد احتمالات الفشل في منع تجاوز ارتفاع الحرارة للحدود التي تم الاتفاق عليها في اتفاقية باريس للمناخ جراء ارتفاع الانبعاثات، يشعر الكثيرون أن تركيب المزيد من أجهزة الالتقاط المباشر للهواء لتنقيته من الكربون بالإضافة إلى تخفيضات كبيرة في انبعاثات الكربون هو أفضل أمل لتجنب مخاطر تغير المناخ.
وقال البروفيسور كلاوس لاكنز، الرائد في مجال إزالة ثاني أكسيد الكربون: "لقد أصبح الأمر أكثر أهمية الآن لأننا بالتأكيد في طريقنا لتجاوز الحدود المتفق عليها في اتفاقية باريس ويتعين علينا استعادة الكربون من البيئة".
"يجب أن تكون تقنية الالتقاط المباشر من الهواء أرخص كي تلعب دوراً ملموساً. إني متفائل بقدرتها على فعل ذلك".
يشاركه البروفيسور سينغوبتا هذا الشعور بالتفاؤل، معتقداً أن هذه الطريقة الجديدة يمكن أن تزيل ثاني أكسيد الكربون بكلفة أقل تقارب 100 دولار للطن.