قبل التطرق للعلاقة بين السمك وجرثومة المعدة، سوف نتطرق في البداية للحديث عن جرثومة المعدة أو البكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori)، وهي نوع من البكتيريا الشائعة التي تصيب المعدة، وتسبب تلف نسيج المعدة والجزء الأول من الأمعاء الدقيقة، والمعروف بالاثني عشر.
تزيد جرثومة المعدة من فرصة الإصابة بالتهاب في بطانة المعدة والاثني عشر، كما يمكن أن تسبب ظهور تقرحات مفتوحة على البطانة.
والآن ولتوضيح العلاقة بين السمك وجرثومة المعدة، لا بد من إخبارك عزيزي القارئ أن العلاقة بينهما تتمثل بمحورين أساسين، وهما الآتي:
- قد تكون بعض أنواع الأسماك سببًا للإصابة بجرثومة المعدة، ومنها: محار البحر (Oysters)، وبلح البحر (Mussels) والتي تحتوي على كميات كبيرة من البكتيريا الضارة.
- يساهم زيت السمك في تقليل التهاب المعدة، ومنع نمو جرثومة المعدة؛ بسبب محتواه من الأحماض الدهنية المفيدة أوميغا 3، وأوميغا 6.