إن الأسنان تشكل جزءاُ مهماً من ابتساماتنا، وهي كغيرها من عوامل الجمال لها معايير ومقاييس ولكن كبقية عوامل الجمال فأهم شيءٍ هو التناسق إذ إن بعض الأسنان الكبيرة لا تناسب ملامح شخصٍ معين لكنها متناسقة تماماً مع ملامح شخصٍ آخر بل وتشكل مصدر جذبٍ فيه.
كذلك الأسنان صغيرة وبعض الأسنان المتباعدة نسبياً وحتى أولئك أصحاب الابتسامة التي يظهر فيها جزءٌ كبيرٌ من اللثة؛ وعلى الرغم من اعتبار بعض الأشخاص هذا عيباً يجب إخفاؤه أو إصلاحه، يجد الكثيرون هذا أمراً جميلاً ويجعلهم مميزين بين أقرانهم.
لكن مع الأسف، هناك بعض العيوب التي ستجد الجميع متفقاً عليها كالأسنان المكسرة أو غير المنتظمة أو المتزاحمة أو الداكن لونها، فهذه المشاكل واضحة كنور الشمس، ولا يمكن اعتبارها طبيعية.
وهنا تتجلى أهمية طب الأسنان التجميلي الذي وُجِد ليلبي طلبات الأشخاص ويحقق أمنياتهم بالحصول على أفضل مظهر للأسنان واللثة، ابتداءً من التقويم البسيط الذي يعالج المشكلات الخفيفة وانتهاء بالتغيير الجذري لشكل الأسنان كذلك التغيير الذي تُحدثه عدسات اللومينير التي سنتحدث عنها في هذا المقال. للتعرف على عدسات اللومينير بشكل أوسع تابع القراءة.
ما هي عدسات اللومينير؟
اللومينير هو جزء من تقنية تجميله تستخدم لتجميل الأسنان تسمى "عدسات الأسنان". تقوم هذه التقنية بتغطية العيوب والتصبغات الموجودة بالأسنان باستخدام قشور رقيقة جداً. تتكون عدسات اللومينير من طبقة رقيقة للغاية يبلغ سمكها 0.1 ملم، يتم وضعها على الأسنان بشكل فردي. يتم تصميم عدسات اللومينير رقميًا لتكون رقيقة للغاية، أي نحيفة تماماً كالعدسات اللاصقة وذلك لتحاكي التكوين الطبيعي الشفاف للأسنان.
تتميز عدسات اللومينير بكونها أكثر أنواع القشور محافظة على التكوين الطبيعي للأسنان، إذ إنها لا تحتاج لإزالة طبقة سنية طبيعية من السن قبل تركيبها، بل يمكن تركيبها على السن مباشرة بعد اتباع خطوات بسيطة.