Banner Image

All Services

Writing & Translation Articles & News

هل ستحظر الولايات المتحدة تطبيق التيكتوك

$5/hr Starting at $25

تطالب الحكومة الأمريكية مالكي منصة تيك توك الصينية ببيعها، أو مواجهة خطر حظر التطبيق.

يأتي ذلك بعد أن أبدت المزيد من الدول مخاوفاً بشأن ما قد تفعله الصين ببيانات المستخدمين.

لكن حظر تطبيق تيك توك ليس أمراً سهلاً، لما قد ينتج عن القرار.

تجمع منصة تيك توك نوعاً مماثلاً من البيانات التي تجمعها تطبيقات أخرى. لكن المسؤولين في الولايات المتحدة قلقون من أن تصل هذه المعلومات إلى الحكومة الصينية. 

وتقول الولايات المتحدة إن هذه البيانات قد تستخدم بهدف التجسس على الأمريكيين، أو لنشر الدعاية. 

وسبق أن حظرت الولايات المتحدة التطبيق على الهواتف الحكومية، وكذلك فعلت كل من بريطانيا وكندا ودول الإتحاد الأوروبي. كما حظرت الهند التطبيق بشكل كامل عام 2020.

وتصرّ شركة تيك توك على أن التطبيق لا يعمل بشكل مختلف عن منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، وتقول إنها لن تمتثل إطلاقاً لأمر نقل البيانات إلى المسؤولين الصينيين.

ويستخدم واحد من بين كلّ ثلاثة أمريكيين منصة تيك توك، وسيكون حظر مثل هذا التطبيق الشهير أمراً غير مسبوق في الولايات المتحدة.

الفرضية الأكثر ترجيحاً لتطبيق الحظر على تيك توك، هي أن تطلب الحكومة من متاجر التطبيقات مثل تلك التي تديرها آبل وغوغل، حذف التطبيق من منصاتها.

وهذا يعني أنه لن يكون باستطاعة الناس الحصول على التطبيق عبر تحميله من المتاجر الإلكترونية. وسيبقى تيك توك على هواتف الأشخاص الذين حصلوا عليه قبل تنفيذ الحظر. غير أنه مع الوقت، سيتوقف التطبيق عن استقبال التحديثات ما قد يسبب مشاكل للمستخدمين.

يمكن تغيير المنطقة الخاصة بالتطبيق على معظم إعدادات أجهزة الهواتف، ما يسمح بالوصول إلى التطبيق من دول أخرى. رغم أن ذلك قد يخرق شروط خدمة التطبيقات الأخرى أو الجهاز نفسه.

ومن الممكن أيضاً تحميل التطبيق من الإنترنت، بدلاً عن متاجر التطبيقات عبر تغيير جهاز المستخدم، رغم أن ذلك قد ينتهك قانون حقوق النشر.

لكن في النهاية، يمكن أن يقرر كل من متجري آبل وغوغل، إرسال تحديثات إلى الأجهزة الأمريكية التي تمنع تطبيق تيك توك على وجه التحديد من العمل كلياً، مما يجعل هذه الحلول لاغيةً وباطلة.

عندما قررت الحكومة الهندية حظر تيك توك، عطّلت خدمة تحميله وطلبت من مزودي خدمة الإنترنت، حجب التطبيق نهائياً.

وهذا ما زاد من صعوبة الوصول إلى التطبيق أو الموقع من خلال معظم مزودي الإنترنت في الهند، ورغم ذلك لا تزال هناك بعض الحلول البديلة.

يشار إلى أن هناك أشكالاً مختلفة من التطبيق ظهرت على الإنترنت، ولايمكن للأشخاص تحميلها على أجهزتهم المعدلة بهدف استخدام التطبيق.

وقد استخدم بعض الأشخاص شبكات (في بي أن) - أو شبكة خاصة افتراضية - والتي تؤمن اتصالاً آمناً بين جهازك وجهاز كمبيوتر آخر عبر الإنترنت، مما يجعل الأمر يبدو كما لو كنت مقيماً في بلدٍ أو منطقة مختلفة.

لكنّ هذا الإجراء قد لا يكون كافياً للالتفاف على الحظر.

وبحسب ما المعلومات التي نُشرت على صفحة المساعدة الخاصة بتيك توك، فإن التطبيق يجمع معلومات عن موقعك الجغرافي التقريبي من خلال التحقق من شريحة الهاتف وعنوان بروتوكول الإنترنت.

ما يعني إذا كان رقم هاتفك يبدأ برمز الاتصال 1+، سيعلم تيك توك أنك مقيم في الولايات المتحدة وسيقوم بحظر هاتفك من الوصول إلى التطبيق.

لكن ليس من المعروف إن كان تيك توك سيختار منع المستخدمين من استعمال التطبيق - فقد يرفض مالكو التطبيق مساعدة الحكومة الأمريكية في أي تدابير قد تتخذها. وبدلاً من ذلك، قد يسمح للأشخاص في الولايات المتحدة باستخدام المنصة طالما كان بإمكانهم إيجاد حلولٍ للوصول إلى المنصة.

About

$5/hr Ongoing

Download Resume

تطالب الحكومة الأمريكية مالكي منصة تيك توك الصينية ببيعها، أو مواجهة خطر حظر التطبيق.

يأتي ذلك بعد أن أبدت المزيد من الدول مخاوفاً بشأن ما قد تفعله الصين ببيانات المستخدمين.

لكن حظر تطبيق تيك توك ليس أمراً سهلاً، لما قد ينتج عن القرار.

تجمع منصة تيك توك نوعاً مماثلاً من البيانات التي تجمعها تطبيقات أخرى. لكن المسؤولين في الولايات المتحدة قلقون من أن تصل هذه المعلومات إلى الحكومة الصينية. 

وتقول الولايات المتحدة إن هذه البيانات قد تستخدم بهدف التجسس على الأمريكيين، أو لنشر الدعاية. 

وسبق أن حظرت الولايات المتحدة التطبيق على الهواتف الحكومية، وكذلك فعلت كل من بريطانيا وكندا ودول الإتحاد الأوروبي. كما حظرت الهند التطبيق بشكل كامل عام 2020.

وتصرّ شركة تيك توك على أن التطبيق لا يعمل بشكل مختلف عن منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، وتقول إنها لن تمتثل إطلاقاً لأمر نقل البيانات إلى المسؤولين الصينيين.

ويستخدم واحد من بين كلّ ثلاثة أمريكيين منصة تيك توك، وسيكون حظر مثل هذا التطبيق الشهير أمراً غير مسبوق في الولايات المتحدة.

الفرضية الأكثر ترجيحاً لتطبيق الحظر على تيك توك، هي أن تطلب الحكومة من متاجر التطبيقات مثل تلك التي تديرها آبل وغوغل، حذف التطبيق من منصاتها.

وهذا يعني أنه لن يكون باستطاعة الناس الحصول على التطبيق عبر تحميله من المتاجر الإلكترونية. وسيبقى تيك توك على هواتف الأشخاص الذين حصلوا عليه قبل تنفيذ الحظر. غير أنه مع الوقت، سيتوقف التطبيق عن استقبال التحديثات ما قد يسبب مشاكل للمستخدمين.

يمكن تغيير المنطقة الخاصة بالتطبيق على معظم إعدادات أجهزة الهواتف، ما يسمح بالوصول إلى التطبيق من دول أخرى. رغم أن ذلك قد يخرق شروط خدمة التطبيقات الأخرى أو الجهاز نفسه.

ومن الممكن أيضاً تحميل التطبيق من الإنترنت، بدلاً عن متاجر التطبيقات عبر تغيير جهاز المستخدم، رغم أن ذلك قد ينتهك قانون حقوق النشر.

لكن في النهاية، يمكن أن يقرر كل من متجري آبل وغوغل، إرسال تحديثات إلى الأجهزة الأمريكية التي تمنع تطبيق تيك توك على وجه التحديد من العمل كلياً، مما يجعل هذه الحلول لاغيةً وباطلة.

عندما قررت الحكومة الهندية حظر تيك توك، عطّلت خدمة تحميله وطلبت من مزودي خدمة الإنترنت، حجب التطبيق نهائياً.

وهذا ما زاد من صعوبة الوصول إلى التطبيق أو الموقع من خلال معظم مزودي الإنترنت في الهند، ورغم ذلك لا تزال هناك بعض الحلول البديلة.

يشار إلى أن هناك أشكالاً مختلفة من التطبيق ظهرت على الإنترنت، ولايمكن للأشخاص تحميلها على أجهزتهم المعدلة بهدف استخدام التطبيق.

وقد استخدم بعض الأشخاص شبكات (في بي أن) - أو شبكة خاصة افتراضية - والتي تؤمن اتصالاً آمناً بين جهازك وجهاز كمبيوتر آخر عبر الإنترنت، مما يجعل الأمر يبدو كما لو كنت مقيماً في بلدٍ أو منطقة مختلفة.

لكنّ هذا الإجراء قد لا يكون كافياً للالتفاف على الحظر.

وبحسب ما المعلومات التي نُشرت على صفحة المساعدة الخاصة بتيك توك، فإن التطبيق يجمع معلومات عن موقعك الجغرافي التقريبي من خلال التحقق من شريحة الهاتف وعنوان بروتوكول الإنترنت.

ما يعني إذا كان رقم هاتفك يبدأ برمز الاتصال 1+، سيعلم تيك توك أنك مقيم في الولايات المتحدة وسيقوم بحظر هاتفك من الوصول إلى التطبيق.

لكن ليس من المعروف إن كان تيك توك سيختار منع المستخدمين من استعمال التطبيق - فقد يرفض مالكو التطبيق مساعدة الحكومة الأمريكية في أي تدابير قد تتخذها. وبدلاً من ذلك، قد يسمح للأشخاص في الولايات المتحدة باستخدام المنصة طالما كان بإمكانهم إيجاد حلولٍ للوصول إلى المنصة.

Skills & Expertise

Article EditingArticle WritingArts WritingBlog WritingJournalismJournalistic WritingLifestyle WritingNews WritingNewspaper

0 Reviews

This Freelancer has not received any feedback.