المغرب

لقي حوالي 2500 شخص مصرعهم وأصيب حوالي 2500 آخرين بعد أن ضرب المغرب زلزال مدمر يوم الجمعة. وتعيش الغالبية العظمى من المتضررين في محافظتي الحوز وتارودانت.

لقد جعلت انسدادات الطرق والظروف الجغرافية الصعبة من الصعب إجراء عمليات البحث والإنقاذ. ولجأ كثير من الناس، خوفا من هزات ارتدادية إضافية، إلى الخارج.

وتقود السلطات المغربية جهود الاستجابة وقامت بتفعيل آليات الإنقاذ والاستجابة الوطنية. وتم نشر وحدات الحماية المدنية لزيادة المخزون في بنوك الدم وضمان توفير الموارد الحيوية، بما في ذلك المياه والغذاء والخيام والبطانيات للمناطق المتضررة. وتواصل فرق الهلال الأحمر المغربي الاستجابة على الأرض، حيث تقدم الإسعافات الأولية والدعم النفسي والاجتماعي وتساعد في نقل الجرحى إلى المستشفيات.

وأعرب الأمين العام عن تضامنه مع حكومة وشعب المغرب في هذه الأوقات الصعبة. نحن نواصل التواصل الوثيق مع السلطات لتقديم دعمنا في التقييم والتنسيق والاستجابة للوضع.

سوريا

أدت الأعمال العدائية المستمرة، بما في ذلك القصف في شمال غرب سوريا، إلى نزوح حوالي 5,300 عائلة - أي أكثر من 26,500 شخص - في الفترة من 1 إلى 9 سبتمبر.

وأجبرت الاشتباكات في شمال شرق حلب، وخاصة في القرى الواقعة على طول خط المواجهة، ما يقرب من 4600 أسرة على ترك منازلها. 

وتفيد التقارير عن اكتظاظ المخيمات والقرى، حيث تلجأ بعض الأسر إلى النوم في العراء. وتم تحويل المدارس مؤقتًا إلى ملاجئ، كما ورد أنه تم تعليق ما لا يقل عن 56 مدرسة حتى إشعار آخر.

وحتى 9 سبتمبر/أيلول، قُتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص، وأصيب 22 آخرون - من بينهم 11 طفلاً -، وفقاً لمصادر محلية. وتأثرت ست مدارس على الأقل من جراء الأعمال القتالية في إدلب.

وتقوم الأمم المتحدة وشركاؤنا بمراقبة الوضع عن كثب ونواصل تقديم المساعدة حسب الحاجة.

في هذه الأثناء، أصبح الوضع هادئاً في محافظة دير الزور، شمال شرقي سوريا، مع إعادة فتح الأسواق الصغيرة والاستئناف الجزئي لخدمات المياه والكهرباء.

وأفادت التقارير أن الأعمال العدائية منذ 27 أغسطس أدت إلى مقتل 69 شخصًا وإصابة 96 آخرين، على الرغم من عدم تأكيد أعداد الضحايا بعد. وتشردت أكثر من 6700 عائلة. وذلك بحسب الهلال الأحمر العربي السوري.

يركز العاملون في المجال الإنساني على الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والمساعدات الغذائية. ومن المقرر أن يبدأ التقييم المشترك بين الوكالات اليوم.

السودان

 أدانت منسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، اليوم في تغريدة على تويتر، الهجمات العشوائية على المناطق السكنية في الخرطوم والتي أدت إلى مقتل وجرح عشرات الأشخاص في أحد الأسواق أمس.

وفيما يتعلق بالسودان أيضًا، تحدث وكيل الأمين العام مارتن غريفيث مع الجنرال حميدتي من قوات الدعم السريع أمس وشدد على ضرورة تعزيز الوصول إلى الأشخاص المحتاجين. ونظرًا لأن الاستجابة الحالية لا تلبي الاحتياجات الهائلة، يأمل السيد غريفيث في جمع رؤساء جميع الأطراف معًا حتى يتمكن من الوصول إلى عدد أكبر من الأشخاص.