قالت وزارة الدفاع البريطانية إن الانفجارات التي وقعت في مطار تديره روسيا في شبه جزيرة القرم هذا الأسبوع أدت إلى "تدهور كبير" في أسطولها البحري في البحر الأسود.
هزت سلسلة من الانفجارات قاعدة ساكي في غرب شبه جزيرة القرم التي تحكمها روسيا ، مما أسفر عن مقتل شخص واحد.
وقالت وزارة الدفاع في تحديثها الاستخباري اليومي إن الانفجارات أدت إلى فقدان ثماني طائرات مقاتلة روسية.
ولم تعلن أوكرانيا مسؤوليتها عن الهجوم ، لكن صور الأقمار الصناعية تشير إلى احتمال هجوم مستهدف.
وقال البيان إن سبب الانفجارات غير واضح ، لكن ما لا يقل عن خمس قاذفات قنابل وثلاث طائرات متعددة المهام "دمرت بشكل شبه مؤكد أو تعرضت لأضرار جسيمة".
ويقول التقرير إن فقدان ثماني طائرات مقاتلة لن يؤدي إلا إلى إحداث انخفاض طفيف في الأسطول العام للطائرات في موسكو ، لكنه سيكون بمثابة انتكاسة كبيرة لأسطول البحرية الروسية في البحر الأسود.
وتضيف الوزارة أن "قدرة الأسطول على الطيران البحري تدهورت الآن بشكل كبير".
يستخدم أسطول ساكي للاشتباك مع المقاتلين الأوكرانيين في جنوب أوكرانيا وربما يجري أعمال تقييم في الشرق.
وسافر بعض المفجرين من القاعدة إلى ماريوبول ، المدينة الساحلية التي دمرها القصف الروسي إلى حد كبير ، قبل أن تسقط في أيدي موسكو في مايو.
ونفت روسيا أن تكون أي من طائراتها قد أصيبت بأضرار في الانفجارات ، لكن صور الأقمار الصناعية تشير إلى خلاف ذلك.